إقبال محدود على المتنزهات فى ثالث أيام العيد .. و استمرار غياب ظاهرة التحرش .. جنينة الأسماك تعود لعصرها الذهبى فى جذب العشاق والمحبين

إقبال محدود على المتنزهات فى ثالث أيام العيد.. واستمرار غياب ظاهرة التحرش.. و"جنينة الأسماك" تعود لعصرها الذهبى فى جذب العشاق والمحبين

الأسر تواصل الاحتفال بالعيد فى الحدائق - صورة أرشيفية  
الأسر تواصل الاحتفال بالعيد فى الحدائق - صورة أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح
شهدت الحدائق والمتنزهات العامة إقبالاً محدوداً فى ثالث أيام العيد فى أجواء مملوءة بالبهجة والسرور والاحتفالات الأسرية والعائلية، فى ظل غياب ظاهرة التحرش والعنف اللفظى والبدنى والمعاكسات من جانب الشباب مرتادى الحدائق العامة والأماكن الخضراء والرحلات النيلية والملاهى والأماكن الترفيهية، التى غالبا ما تشهد إقبالا مكثفا من جانب الأهالى خلال أيام العيد.

المشهد فى حديقة الأورمان العامة لم يختلف كثيرا عن غيرها من الحدائق الكبرى، حيث افترش المواطنون والأسر المساحات الخضراء لتناول الوجبات، وانتشر الأطفال للعب بالبالونات، ورسموا على وجوهم بعض الرسومات تعبيرا بفرحتهم بالعيد ولعب الشباب كرة القدم فى الساحات الخضراء، فيما استخدمت الفتيات نقوش الحنة على أيديهن، وانتشر عمال النظافة فى محاولات منهم لتنظيف الجناين، واتجهن إلى تنظيف الحديقة فى محاولة منهم لتجميل المنظر وتحسينه، إلا أن محاولاتهم باتت دون جدوى، بعدما أصبحت أكوام القمامة تحاصر الحديقة بأكملها كما هو الحال فى شتى مناطق القاهرة والجيزة.

اختلف المشهد قليلا فى جنينة الأسماك بالزمالك، بعدما ساد جو من الهدوء ممزوج بالفرحة والسعادة بثالث أيام العيد، بحضور ملحوظ للشباب والفتيات، وأسر كاملة أحيانا، الذين استمتعوا بقضاء أوقاتهم فى مشاهدة أسماك الزينة والكهوف، والتقاط بعض الصور التذكارية بها، وتسلق بعض الأطفال أعلى الجبلاية لمشاهدة الحديقة كاملة من أعلى.

من جانبه أوضح خيرى خضر مدير حديقة الأسماك لـ "اليوم السابع" أن الإقبال زاد هذا العيد عن الأعياد السابقة بشكل ملحوظ، حيث زار الحديقة فى اليوم الأول نحو 3500 زائر، وفى اليوم الثانى زاد العدد ليصل 3800 زائر بزيادة عن العام السابق بحوالى 1000 زائر يوميا.

فيما شهدت حديقة الجزيرة بكوبرى قصر النيل إقبالاً ضعيفاً، فى اليوم الثالث، فقد اقتصرت على العشاق والمحبين للجو الهادئ، فيما ازدحمت المراكب والعوامات استمتاعا بالرحلات النيلية ورحلات الصيد.
وتشهد محافظات الجمهورية المختلفة احتفالات مختلفة بأول عيد فطر بعد أحداث ثورة 25 يناير، وسقوط النظام السابق، الذى تولى الحكم لفترة تزيد عن 30 عاماً، تراجعت خلالها آدمية المواطن المصرى، وافتقد البهجة والفرحة، وسط الهموم والمتاعب، التى كانت تحاك حوله بين لحظة وأخرى.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مريم العذراء أعلى الإيرادات فى فنزويلا

Egypt economy recovering, wants Europe debt relief