الرسول لم يكن اسمه محمد

سعد الدين إبراهيم: الرسول لم يكن اسمه محمد



لا يبرر أكاذيبه اعتاد مركز بن خلدون وسعد إبراهيم علي الاتيان بالغريب والشاذ في السيرة النبوية فكثير ما استضاف جمال البنا وأحمد صبحي منصور ليطعنا في السنة النبوية أما سبق فقال إن الرسول لم يكن اسمه محمد وان القرآن هو الذي سماه "محمد” مما دعا الأزهريون علي جهله بالتاريخ ويقولون: المستشرقون لم يصلوا إلي هذا الانحدار ومنهم الدكتور عبدالعظيم المطعني الذي قال: الشيء من معدنه لا يستغرب ومركز ابن خلدون نسب إلي السيرة النبوية ما ليس منها حتي انهم ادعوا ان الإسراء والمعراج كانت علي الأرض ولم يكن المعراج إلي السماء ورددنا عليهم في حينها فهؤلاء يعكرون الأجواء ليصطادوا فيها وهم عمي فلا هم مفلحون وأنا أقول له: "العب غيرها واقرأ السيرة الحلبية التي لا تعرف عنها شيئا لنعرف ان الرسول صلي الله عليه وسلم سمي منذ ولادته باسم محمد وفيه إلهام كان لوالدته ان تسميه محمد قبل ان تلد قبل نزول القرآن بكثير والسيرة الحلبية موجودة منذ أكثر من ألف سنة
فأين كان سعد الدين إبراهيم وما رأينا أحدا من المستشرقين حتي المتحاملين علي محمد صلي الله عليه وسلم يشكك في أسماء الرسول ولا في سيرته. كما أكد الدكتور عبدالغفار هلال العميد الأسبق لكلية اللغة العربية ان اسم الرسول صلي الله عليه وسلم هو محمد وهو أحمد وهو حامد فكل ما هو مأخوذ من مادة الحمد هو اسم للرسول وهو الذي قال: أنا أحمد وأنا محمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر..” ثم ان المذكور في التوراة والإنجيل باللغة السريانية نعرف منه ان اسم رسول الله "محمد” صلي الله عليه وسلم معروف قبل القرآن في الكتب الإلهية السابقة وقد أخبر به جده عبدالمطلب وهو الذي سماه محمد صلي الله عليه وسلم وما جاء في سورة الصف من قوله تعالي علي لسان عيسي - عليه السلام- ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد هو رجوع إلي ما في الكتب السماوية السابقة من التوراة والإنجيل” مما يشهد بأن اسم محمد وأحمد وحامد وغيرها كانت معروفة قبل نزول القرآن وكان سعد الدين قد نشر زاعما ان القرآن الكريم هو الذي سمي الرسول صلي الله عليه وسلم "محمد”.
الميدان

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مريم العذراء أعلى الإيرادات فى فنزويلا

Egypt economy recovering, wants Europe debt relief