بين حرق الكنايس وقتل الأسقف !


بين حرق الكنايس وقتل الأسقف !

لما حرق الاخوان الكنايس قلنا .. مش مهم الطوب والمباني .. المهم النفوس والأرواح .. وقلنا .. المبني يتعوض .. واللي انهد يتبني .. واللي اتحرق يتصلح.. واللي اتسرق .. نجيب غيره..
ومر علي الكلام الحلو ده حوالي شهر ونصف الشهر ولجنة رايحة ولجنة جاية .. وصحافة تصور .. وحكومة تدور .. وكلام حلو .. بس يتوقف عند حدود الكلام .. لم نر كنيسة تجددت ولا تصريحا صدر ببناء ما وقع .. لا اعرف ما يمنع الحكومة عن الإيفاء بالتزامها بترميم ما حرقه الإرهابيون في غياب الامن .. ولا تعويض المضارين في غزوة الفض ..
وظهرت تعليقات تخشي ان تستحلي الدولة الوضع وتصدر الطرشة وتظل الكنايس هكذا محروقة مهدومة شاهد علي خيبة الاخوان والأمن معا .. وممكن نلتقي إخوتنا السلفيين بتوع عبير وكاميليا طالعين في مظاهرات لرفض تجديد الكنايس او يقولك السور كان طوله متر دلوقت بقا متر واتنين سنتي ..احضرينا يا حكومة .. الاقباط يبنوا بدون ترخيص ..
الان الامر خرج من نطاق الكنايس الي النفوس والنهار ة ضربوا نار علي اسقف المنيا العام نيافة الانبا مكاريوس وطبعا ليس هناك أمنا ولا حكومة .. ولولا رحمة الله لحدث ما لا يرضي احد .. نخشي ان يكون ما حدث اليوم من محاولة اغتيال الأسقف مقدمة لأحداث اخري وجس نبض الامن الغائب .. والحكومة المتراخية اللي جواها من يريد صلحا مع الإرهابيين
يا اخوة .. الامر جد خطير
جددوا الكنايس حتي يرتاح الناس
افتحوا الكنايس المقفولة .. القرية اللي الضرب فيها النار بها كنيسة مغلقة من ١٠ سنوات شددوا قبضة الامن علي الإرهابيين لأنهم لو تمكنوا لن يرحموا احدا.. سنكون نحن السابقين وانتم اللاحقين
حفظ الله مصر
ياسر يوسف

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مريم العذراء أعلى الإيرادات فى فنزويلا

Egypt economy recovering, wants Europe debt relief