التعايش الإسلامي-المسيحي في الأردن..الإيمان يُولم لبعضه
بقلم : أسعد العزوني :
التعايش الإسلامي - المسيحي في الأردن صورة حضارية ناصعة الإيمان إذا بقي الوضع بعيداً عن التأثير الخارجي. فعلاوة على تعانق المسجد مع الكنيسة،هناك تآلف روحي بين الطرفين يُمثل رسالة خطت بحروف من نور، تتمثل في الإفطارات الرمضانية المشتركة التي يُقيمها المسلمون للمسيحيين والمسيحيون للمسلمين .ويتصدّر المشهد في هذه اللوحة الايمانية الناشط القومي المسيحي ابن الكرك الأبية جميل هلسة (أبوعمر) الذي يُطلق عليه لقب "مدفع رمضان " في الأردن الذي يُولم لجماعة "الإخوان" كل رمضان ويُدافع عنهم وكأنه واحد منهم.
بدأ الإخوان موسم هذا العام بالدعوة الى إفطار مشترك شارك فيه العديد من المسيحيين من رجال الدين وغيرهم وتبع ذلك وليمة جميل هلسة التي دعا إليها رجالات الإخوان وآخرين من الشخصيات الإسلامية إضافة الى العديد من السياسيين والنقابيين .
التعايش الإسلامي - المسيحي في الأردن صورة حضارية ناصعة الإيمان إذا بقي الوضع بعيداً عن التأثير الخارجي. فعلاوة على تعانق المسجد مع الكنيسة،هناك تآلف روحي بين الطرفين يُمثل رسالة خطت بحروف من نور، تتمثل في الإفطارات الرمضانية المشتركة التي يُقيمها المسلمون للمسيحيين والمسيحيون للمسلمين .ويتصدّر المشهد في هذه اللوحة الايمانية الناشط القومي المسيحي ابن الكرك الأبية جميل هلسة (أبوعمر) الذي يُطلق عليه لقب "مدفع رمضان " في الأردن الذي يُولم لجماعة "الإخوان" كل رمضان ويُدافع عنهم وكأنه واحد منهم.
بدأ الإخوان موسم هذا العام بالدعوة الى إفطار مشترك شارك فيه العديد من المسيحيين من رجال الدين وغيرهم وتبع ذلك وليمة جميل هلسة التي دعا إليها رجالات الإخوان وآخرين من الشخصيات الإسلامية إضافة الى العديد من السياسيين والنقابيين .