سياسيون: "ما فعلة الإخوان من تمزيق لافتات القوى السياسية يؤكد عدم قبولهم للآخر"

نادية الدكروري

شهدت العديد من القوى السياسية أمس  هجوماً من أعضاء تابعين لجماعة الإخوان المسلمين لقطع لافتات تابعه لهم و ترديد بعض العبارات من بينها " البلد دى بلد الإخوان " , وهو ما أثار إستياء بعض الشخصيات و القوى السياسة حيث يؤكد جورج إسحق أحد مؤسسى حركة كفاية أن ما يفعله الإخوان يأتى بتعليمات من الجماعة و التى لانعرف حتى الآن الفرق بينها و بين حزب العدالة و الحرية.

و نبه جورج اسحاق أن هذه الأفعال تكسب الجماعة عداء الناس و القوى السياسية و من المفترض أن يخرج أحد مسئولى الجماعة ليفسر هذه الأفعال أو يعتذر عنها , و ما يحدث كما يضيف جوج على ان هذا الامرمؤشر لما سيحدث في الانتخابات البرلمانية المقبلة لذا تعول القوى السياسية على الكتلة الصامته التى تعد محايدة حتى الآن حتى تفصل فيما يحدث منه أحداث .

ووصف الدكتور أحمد دراج نائب رئيس الجمعية الوطنية للتغيير ما حدث بإنه يعبر عن أن الإخوان لا يقبلون الآخر و تحولوا من جماعة محظروة لجماعة محظوظة ينطبق عليها المثال القائل " كانوا فى جرة و طلعوا برة"

و يرجع دراج الأفعال غير المسئولة من الإخوان إلى عدم وجود ضوابط تحكم عمل التيارات السياسة و هو ما ظهر خلال الإستفتاء من سيطرة الجماعات الإسلامية للحشد للتصويت " بنعم " , وهو مؤشر كذلك لما سيحدث فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة .

و قد قامت جماعة الإخوان المسلمين بتمزيق لافتات تابعة لمجموعة من القوى الوطنية عقب صلاة عيد الفطر من بينها حملة دعم البرادعى و إئتلاف شباب الثورة و حزب الجبهة الديمقراطية فى العديد من المحافظات من بينها دمياط و أسيوط .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Tantawi meets with Palestinian President

Egypt economy recovering, wants Europe debt relief