ملف كامل عن اضطهاد الاقباط في مصر علي مدار التاريخ 6
هجوم إرهابي مسلح على دير المحرق بالقوصية 1994الجمعة 12 مارس 1994
استشهاد خمسة بينهم راهبان بدير المحرق وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى القوصية في هجوم إرهابي غادر عند مدخل الدير .
وقع في الساعة السادسة والنصف مساء الجمعة "12 مارس 1994" حادث إرهابي مفجع عند مدخل دير العذراء المعروف باسم المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط . استهدف الحادث الغادر بعض زوار الدير ، فبينما كانوا يقفون قبالة بوابة الدير تأهبالدخوله ، فوجئوا بمن يطلبون دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبان لاستطلاع الأمر وبعد دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبان لاستطلاع الأمر وبعد مناقشة فوجئوا بأحدهم يخرج مدفعا رشاشا ويطلق عليهم النار ثم يهرب بمن معه فسقط البعض شهداء وأصيب البعض الآخر .
وساد الذعر بين الجموع التي كانت تقف آمنة لا يساورهاقلق وخاصة أنهم أمام الدير .
أسفر الحادث عن خمسة شهداء بينهم راهبان منرهبان الدير هما القس اغابيوس المحرقي "35 سنة" وقد توفي في القوصية في الساعةالثالثة فجر أمس متأثرا بإصابته ، والأربعة الآخرون توفوا بمكان الحادث وهم الراهب نور القمص بنيامين المحرقي "45 سنة" وصفوت فايز مشرقي "13 سنة" طالب ، ولبيب سعيد يونان "30 عاما" الموظف بشركة غبور ، وسيف شفيق يوسف "30 عاما" مزارع وأصيب في الحادث الإجرامي ماجد محروس مكاوي "35 سنة" وحنا نصيف بطرس "23 سنة" مزارع .
وقع في الساعة السادسة والنصف مساء الجمعة "12 مارس 1994" حادث إرهابي مفجع عند مدخل دير العذراء المعروف باسم المحرق بالقوصية بمحافظة أسيوط . استهدف الحادث الغادر بعض زوار الدير ، فبينما كانوا يقفون قبالة بوابة الدير تأهبالدخوله ، فوجئوا بمن يطلبون دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبان لاستطلاع الأمر وبعد دخول الدير ، وبينهم شخص ملثم ، فخرج راهبان لاستطلاع الأمر وبعد مناقشة فوجئوا بأحدهم يخرج مدفعا رشاشا ويطلق عليهم النار ثم يهرب بمن معه فسقط البعض شهداء وأصيب البعض الآخر .
وساد الذعر بين الجموع التي كانت تقف آمنة لا يساورهاقلق وخاصة أنهم أمام الدير .
أسفر الحادث عن خمسة شهداء بينهم راهبان منرهبان الدير هما القس اغابيوس المحرقي "35 سنة" وقد توفي في القوصية في الساعةالثالثة فجر أمس متأثرا بإصابته ، والأربعة الآخرون توفوا بمكان الحادث وهم الراهب نور القمص بنيامين المحرقي "45 سنة" وصفوت فايز مشرقي "13 سنة" طالب ، ولبيب سعيد يونان "30 عاما" الموظف بشركة غبور ، وسيف شفيق يوسف "30 عاما" مزارع وأصيب في الحادث الإجرامي ماجد محروس مكاوي "35 سنة" وحنا نصيف بطرس "23 سنة" مزارع .
مارس 2005استشهادالطفلة نرمين كمال ملاك
لأن قرية منقطين - محافظة سمالوط - تفتقر الى وجود كنيسة فأبناءنا الأقباط يذهبون الى كنيسة قرية مجاورة للصلاة. وبتاريخ25/3/2005 وعند خروج الأطفال بعد الصلاة كان في انتظارهم الموت الاسلامي.. شاب مسلميدعى "هيثم بدر أحمد" كان في انتظارهم وعند خروجهم من الكنيسة في طريق عودتهملبلدتهم منقطين، اندفع بالسيارة ليقتل نرمين كمال ملاك (8 سنوات) ويصيب العديد منالأطفال الآخرين.وتجمع أهل القرية اثر هذا الحدث الأليم وظل جثمان الطفلةالشهيدة في المستشفى الأميرى فترة طويلة والكهنة رفضوا الصلاة لحين الموافقة على انشاء كنيسة هناك في منقطين بجوار الأطفال والنساء والعجائز. وحدث اعتصام في البلدةوتم ارسال تلغرافات لرئيس الجمهورية والمحافظ... وكالمعتاد لا جواب من الحكومةالمصرية!!!!هذهلم تكن حادثة مرور عادية والشهود قالوا أن السائق كان فيانتظارهم.
صراخ وأنين من مسيحي قرية منقطين
إلى متى يظل القبطي يصرخ دون ان يسمع صوتة احد؟ إلى متى تهدر حقوق الأقباط دون مساءلة؟لمصلحة من التعتيم على مشاكل الأقباط في مصر؟ حياة القبطي كم تساوى في مصر؟ أسئلةلا نريد الإجابة عليها بقدر ما نريد حل لمشاكل الأقباط التى لاتنتهى طالما لا نجدمن يسعى لحلها بموضوعيةمسيحي قرية منقطين الذين عانوا الويلات من أحداث مؤلمةوتخريب ونهب وسلب وإرهاب منذ عام 1977، حينما قاموا فى ذلك التاريخ ببناء كنيسة فىقريتهم فقام متطرفون من المسلمين بحرق الشدة الخشبية لسقف الكنيسة ونهب مواد البناءالمعدة لذلك وكذا نهب محلات ومتاجر المسيحيين.وطالب المسيحيين باستكمال كنيستهم مراراًوتكراراً على مدى 28 عاماً ولم يجدوا استجابة بل جاءهم رد مباحث امن الدولة بانالحالة الأمنية لا تسمح .
ولأنه توجد جمعية مشهرة بالقرية مقرها لا يتعدى 3*3 متروحتى يحموا أطفالهم من الحوادث طالبوا بنقل مقر الجمعية الى مبنى اكبر مساحته 200م2 وتم موافقة وزارة الشئون الاجتماعية ورغم ذلك لم يسمح الأمن باستخدام المبنى.وعندماتسرب خبر نية المسيحيين ( طبعاً بعد موافقة امن الدولة )باستخدام مقر الجمعيةالجديد لممارسة الأنشطة الاجتماعية للمسيحيين قام المتطرفون من المسلمين يوم الجمعة 3/12/2004 بمحاولة هدم مبنى الجمعية وحرق عدد 2 صيدلية وسيارة وقاموا بنهب بعضمتاجر الأقباط بالقرية. مما يؤسف له أن حقوق المواطنة لمسيحي مصر غير موجودةوالدليل على ذلك ما هو حاصل لمسيحي قرية منقطين اذ أنهم يضطرون للصلاة على موتاهموكذا اتمام عقود الزواج في شوارع القرية بصورة مهينه لآدميتهم.وأيضاأطفال مسيحي منقطين كي يصلوا يذهبوا إلى القرية المجاورة للصلاة في كنيستهم
ما يعرضهم للحوادث بالطريق وعلى سبيل المثال وليس الحصر نذكر الحوادث التالية :
1- الطفلة دميانة ظريف حنين عمرها 8 سنوات تعرضت الى حادث سيارة في مارس 2003 اثناء ذهابهاللصلاة .
2- السيدة سميرة يونان حرز عمرها 30 سنة تعرضت لحادث سيارة وهى في طريقها للكنيسة فييوليو 2004 وأجرى لها جراحة عظام وتم تركيب شرائحومسامير.
3- الشاب ميلاد فرنسيس لبيب وهو في طريقة للكنيسة في القرية المجاورة صدمه موتوسكل مما أدىالى كسر بعض عظامه وكان ذلك في شهر يناير2005.
4- الطفلة نرمين كمال ملاك وعمرها 8 سنواتكانت فى طريق عودتها من الكنيسة التي بالقرية المجاورة وذلك يوم الجمعة 25/3/2005صدمتها سيارة طائشة يقودها السائق هيثم بدر احمد (وقد اعتاد السائقون القيادة بتهور
شديد وذلك أثناء ذهاب الأطفال للصلاة) والطفلة نرمين وحيدة أبويها وقد تمزقت تحت عجلات السيارة وماتت على الفور.ولقد قام مسيحيوا منقطين عقب الحادثة عن بكرة أبيهم من أطفال وشباب وشيوخ رجال ونساء بالاعتصام داخل حوائط كنيستهم بمنقطين التي لا يسمحلهم باستكمالها منذ عام 1977 وهم يصرخون ويطالبوا المسئولين وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية ومن حوله من المسئولين لإنهاء هذا الوضع الغريب وإعطائهم أبسط حقوقهم فيالمواطنة وهو دار عبادة في بلدتهم. ولقد تدخلت قوات الأمن في محاولة لإنهاء تجمع المسيحيين ومنعهم من الصلاة على ابنتهم الغالية ولكن لم تستطع الشرطة وقام الآباء القسوس بالصلاة على شهيدتهم نرمين وسط دموع الجميع."...
حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض"رؤ10:6