ملف كامل عن اضطهاد الاقباط في مصر علي مدار التاريخ 3
حادثة الزاوية الحمراء يونيو 1981
أدعى كذبا السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر أثناء حادثة الزاوية الحمراء أن : " سبب حوادث الزاوية الحمراء كان سبباً لماء غسيل وسخ ألقاة مسيحى قبطى على عائلة مسلمة وشجار تم بين أسرتين نتيجة لذلك " كما أن الرئيس محمد أنور السادات رئيس الجمهورية أدعى كذباً أيضاً فى خطاب له علنى نقلته أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة فى يوم 5 سبتمبر 1981 م بأن عدد القتلى من الأقباط قى حادثة الزاوية الحمراء هم تسعة أفراد "
والحقيقة فى عدد القتلى ذكره اللواء ابو باشا وزير الداخلية اللاحق فقال فى حديث ذكر له فى جريدة الأهرام الدولى أن عدد القتلى فى حادثة الزاوية الحمراء بلغ أكثر من 81 قتيلاً من الأقباط وأضاف حسن أبو باشا فى برنامج أختراق الذى يذاع حالياً على شاشة التلفزيون بأن تلك الفترة لم يكن بها أمن سليم منتقداً الوزير النبوى إسماعيل وزير الداخلية فى ذلك الوقت " ( كتاب أقباط المهجر - مجدى خليل ص 106 )
مذبحة الزاوية الحمراء +القمص مكسيموس جرجس وضعوا السكاكين فى رقبتة وطلبوا منه ان ينطق الشهادتين فرفض فذبحوه ونال اكليل الشهاده فى 17 نوفمبر 1981
ومن بين القتلى المسيحيين الأقباط اسة كامل مرزوق وسمعان + زخارى لوندى + الدكتور مجدى قلدس ( صيدلى) + الدكتور جريس ( صيدلى) +الدكتور سليمان شرقاوى ( صيدلى) + مملوك بشرى + زكى جرجس + صبحى الفيل +جورج عزيز صليب ( جواهرجى ) + عزيز صليب + كامل الاسيوطى + رياض غالى + ملاك عريان + ملك فايز + حبيب صليب +ناشد كيرلس + فايز عوض +شنوده جرجس + عياد عوض + بنيامين ايوب 1990
************************
يوم 12/6/1981 أعلن مسلمون عن حقهم في قطعة أرض اعتزم بعض الأقباط اقامة كنيسة عليها وتحول من شجار عادي بين الجيران الى معركة مسلحة، وأصيب سكان الزاوية الحمراء (الضاحية التي وقعت فيها الأحداث) بالتوتر والهلع وبعد خمسة أيام، أي في يوم 17/6/1981، اشتبك المسلمون والمسيحيون في الزاوية مرة أخرى. وكان هناك مجموعة من الصبية في سن الأحداث (حتى اذا تم القبض عليهم لا يتم اتهامهم بشئ وبالتالي يفرج عنهم) تنتقل من حي الى آخر فيمرون من منشية الصدر الى الوايلي، الى الزاوية الحمراء بهتافات هي شتائم ودعوات الى حرق وهدم بيوت ومنازل "ال*****" الى آخر هذا الكلام، بل كانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون.
وكان وراء مجموعة الصبية هذه قيادات كبيرة تحركهم وبكل أسف تركتهم الدولة ثلاثة أيام، الى أن اشتعل الموقف الى أبعد الحدود، وبعد ذلك قال السادات، ان وزير الداخلية السيد النبوي اسماعيل "عالج الموقف بطريقة سياسية وليس بطريقة بوليسية" أي أنه اذا كان قد لجأ الى الطريقة البوليسية كان انتهى الأمر، أما من جهة الطريقة السياسية فهي بالتأكيد أن النبوي اسماعيل فهم توجهات الرئيس السادات ورغبته في توجيه الضربات الى الأقباط وموافقته على ترك الموقف لكي يشتعل فيحقق السادات بذلك ضربه شديدة الى الأقباط والكنيسة القبطية من جهة ومن الجهة الأخرى لكي يجد سببا يعتمد عليه في استخدام سلطاته الاستثنائية في الدستور.
وعندما وقعت أحداث الزاوية الحمراء – نفذت أجهزة الشرطة تعليمات وزير الداخلية السيد النبوي اسماعيل –آنذاك- بأن حاصرت الناس وتركتهم لمدة 3 أيام، وقام مثيري الفتنة والخارجون عن القانون من اللصوص ومحترفي الاجرام بأعمال السلب والنهب دون أي تدخل يفض هذه المعارك.
وأسفرت حوادث مذبحة الزاوية الحمراء (يونيو 1981م) عن ما يأتي:
صرح السيد اللواء أبو باشا وزير الداخلية الأسبق في حوار له (فتح ملفات الكبار) بجريدة الأهرام الدولي أن عدد القتلى في حادثة الزاوية الحمراء من الأقباط بلغ أكثر من 81 قتيلا يمكن توضيحهم كالآتي:
أولا: الشهيد القمص مكسيموس جرجس، حيث وضعوا السكاكين في رقبته وطلبوا منه أن ينطق الشهادتين، فرفض فذبحوه ونال اكليل الشهادة وقد تقرر دفنه بالقاهرة وعدم سفر جسده الى طهطا (بلد أسرته) منعا للاثارة واشعال فتنة.
ثانيا: 20 عائلة ماتت حرقا تفاصيلها كالآتي:
1- حرق وتدمير منزل كامل مروزوق سمعان، ولما لم يجدوه بالمنزل أقاموا احتفالا خاصا بحرق زوجته وأولاده أمام المنزل.
2- حرق منزل زخاري لوندي بمن فيه
3- حرق منزل حزقيال حنا ومؤسسته لبيع المفروشات
4- حرق صيدلية الدكتور مجدي قلدس بمن فيها
5- حرق صيدلية بورسعيد وبداخلها الدكتور جرجس
6- حرق صيدلية الدكتور سليمان شرقاوي وهو بداخلها
7- حرق محل مملوك بشرى بمن فيه
8- حرق بوتيك زكي جرجس ومات بداخله
9- حرق محل صبحي الفيل ومات بداخله
10- حرق محل مجوهرات جورج عزيز صليب ومات بداخله
11- حرق محل مفروشات كامل الأسيوطي ومات بداخله
12- حرق منزل رياض غالي وحرق عائلته كلها
13- حرق منزل ملاك عريات ومات بداخله
14- حرق منزل ملك فايز ومات بداخله
15- حرق منزل حبيب صليب ومات بداخله
16- حرق منزل ناشد كيرلس ومات بداخله
17- حرق منزل فايز عوض ومات بداخله
18- حرق منزل شنودة جرجس ومات بداخله
19- حرق منزل عياد عوض ومات بداخله
20- حرق منزل عزيز صليب بمن فيه
ذاكــرةالأمـــة
2مارس 1990
2مارس 1990
الاعتداء على الأقباط في أبو قرقاص (الفكرية 1)
حدث في يوم الجمعة الموافق 2 مارس 1990 خرج الغوغاء والعامة من المسلمين بعد صلاة الجمعة بالاعتداءعلى الأقباط بمدينة أبو قرقاص وقاموا بأعمال السلب والنهب والتخريب والايذاءللأقباط ومنازلهم ومتاجرهم وكنائسهم. كما نتج عن هذه الأحداث احراق واتلاف كنيسة بقرية بني عبيد التابعة لمدينة أبو قرقاص.
ملاحظات حول الحادثة:
1- قبل الحادث بأسبوع وذلك في يوم 23 فبراير 1990 عقب صلاة الجمعة تجمع عدد كبير من شباب الجماعات المتطرفةوقاموا بخطف شابين من ال***** كانت أسماؤهم وردت في منشورات سابقة وزعتها جماعةالجهاد تتهمهم كذبا بأنهم يتحرشون بالمسلمات.
2- قامت هذه الجماعات بعد صلاة الجمعة يوم 2 مارس 1990 بحرق مصنع للحلوى يملكه أشرف سعد تحت سمع وحراسة وبصر رائدبالأمن وأفراد قوته الذين كانوا قد كلفوا بحراسة هذا المصنع.
3- بعد ذلك قامواباقتحام صيدلية الدكتور حنا كيرلس في أبو قرقاص وحرقوها وتم تقدير ما بها من أدويةبحوالي مليون جنيه
4- بعد ذلك توجهوا الى صيدلية أخرى يملكها د. ممدوح فؤاد فرجالله (مسيحي) والقوا بعض المتفجرات فيها.
5- ثم قاموا بعد ذلك باقتحام محل للحلويات والشيكولاته يملكه مسيحي وقاموا باحراق المحل تماما.
6- قاموا بعد ذلك باقتحام سوبر ماركت لملاك سامي وتدمير مطعم بجواره والقاء ما به في ترعةالابراهيمية.
7- ثم توجهوا الى مستشفى خاص يملكها الدكتور مراد دانيال وأتلفوها وكانت سيارته أمام المستشفى فأحرقوها.
8- ثم توجهوا الى محل خردوات وأدوات كهربائية لماهر بهيج ونهبو المحل.
9- ثم توجه المتطرفون الى جمعية الشبان المسيحيين وحطموا دار الحضانة بكل ما فيها.
10- ثم توجهوا الى كنيسة خلاص النفوس وأشعلوا النار فيها.
11- ثم عادوا مرة أخرى الى شرق المدينة وحطموا كنيسة مارجرجس ودخلوا الهيكل المقدس وحطموا صور السيد المسيح والسيدة العذراء.
12- قام أعوان هؤلاء المتطرفين في قرية بني عبيد غرب مدينة أبو قرقاص بحرق كنيسة الأقباط الكاثوليك ومحل بقالة بالجملة وكانوا في طريقهم الى حرق بيوت الأقباط بهذه القرية لولا تدخل العميد فاروق طه عبد الله عضو مجلس الشعب وأفراد عائلته.
هذا وقدقدرت النيابة حجم الخسائر بصفة تقريبية بحوالي ثلاثة ملايين جنيه. أما المتهم الأولالذي أثار الفتنة في المعلومات التي تضمنها المنشور الذي أصدرته جماعة الجهاد هوحسام أحمد فاروق 23 سنة طالب بالسنة الأولى بكلية التربية بالمنيا وقد اعترف بعدالقبض عليه بأن الجماعات المتطرفة أجبروا احدى الفتيات على الاعتراف زورا أمامأجهزة الشرطة بقصة تحرش المسيحيين بالمسلمات في احدى الشقق.أما في مساء الأربعاء 7 مارس 1990 فقد قاموا باحراق سيارة الدكتور طلعت فهيم طبيب الوحدة الصحية بمنشية دعبس بأبي قرقاص، وألقيت كرات نار على بعض بيوتالمسيحيين وكذلك في مدينة الفكرية بأبي قرقاص فاحترقت ورشة نجارة وليم عدلي. وفي نفس يوم الأربعاء 7 مارس 1990 قام بعض المتطرفين باحراق جرار زراعي ودراجة بخارية مملوكين لمواطن مسيحي بقرية البربا مركز أبو قرقاص. وقد تم تدمير وحرق العديد من المنازل والبيوت والسيارات في هذه الأحداث.
بتصرف نقلا عن وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر - الراهب أنطونيوس الأنطوني