الطائفية ترفرف على قرية أولاد خلف بسوهاج والاقباط " نريد تدخل سريع "!
الطائفية ترفرف على قرية أولاد خلف بسوهاج والاقباط " نريد تدخل سريع "!
كتبها نادر شكري الأحد, 31 أكتوبر 2010 19:40
فترة من الهدوء سادت مصر خلال الاشهر الماضية لم تشهد اى اعمال عنف او احداث طائفية منذ أحداث مرسى مطروح الاخيرة فى مارس الماضى ولكن يبدو أن الاوضاع تنذر باوضاع
نخشى من تجديدها لاسييما بعد موجة المظاهرات والمسيرات التى خرجت الاسابيع الماضية فى عدد من المحافظات تلوح بالطائفية وتحرض على الكراهية وهو ما دعى لتخوف البعض من انتقل مثل هذه الافكار الى البسطاء وتعكير صفو السلام الاجتماعى وكانت لقرية اولاد خلف التابعة لدار السلام بسوهاج البداية الى أنتقل اليها سموم الطائفية عقب احتقانات ظهرت منذ الاثنين الماضى بعد ما اشيع عن سيدة مسلمة تبلغ من العمر الثمانين عاما بتنصيرها فصب مسلمى القرية غضبهم على جيرانهم الاقباط وشعلوا النيران فى اربعة منازل ومتجرا وكثفت قوات الامن من تواجدها داخل القرية وفرضت كردونا أمنيا على منازل الاقباط تحسبا لاى أندلاع لاعمال عنف .
نخشى من تجديدها لاسييما بعد موجة المظاهرات والمسيرات التى خرجت الاسابيع الماضية فى عدد من المحافظات تلوح بالطائفية وتحرض على الكراهية وهو ما دعى لتخوف البعض من انتقل مثل هذه الافكار الى البسطاء وتعكير صفو السلام الاجتماعى وكانت لقرية اولاد خلف التابعة لدار السلام بسوهاج البداية الى أنتقل اليها سموم الطائفية عقب احتقانات ظهرت منذ الاثنين الماضى بعد ما اشيع عن سيدة مسلمة تبلغ من العمر الثمانين عاما بتنصيرها فصب مسلمى القرية غضبهم على جيرانهم الاقباط وشعلوا النيران فى اربعة منازل ومتجرا وكثفت قوات الامن من تواجدها داخل القرية وفرضت كردونا أمنيا على منازل الاقباط تحسبا لاى أندلاع لاعمال عنف .
قرية اولاد خلف تابعة لمركز دار السلام وهى مجاورة لقرية الكشح تبلغ تعدادها 25 نسمه يمثل الاقباط منها 50 اسرة ولم تشهد القرية اى احتقانات منذ انتهى احداث الكشح عام 2000 ولكن الاوضاع تحولت بعد ما نشر بالقرية عن تنصير سيدة مسنه فخرجت المظاهرات ضد الاقباط وتم توجية الاتهام للاسرة قبطية بتنصير المسنه وانتقلت قوات الامن لاحكام السيطرة على الاوضاع وقامت بالتحافظ على الاسرة القبطية لحمايتهم ونقلهم لسوهاج ورغم التواجد الامنى الا أن هذا لم يمنع من اشعال النيران فى اربعة منازل ومتجرا للاقباط ....
رومانى فتحى احد ابناء القرية وقريب الصلة بالاسرة القبطية المتهمة روى لنا وقائع الاحداث فقال " هناك سيدة مسنه تدعة زينب تبلع من العمر " 80 عاما " وهى فقيرة وتحصل على رزقها من خلال التسول منذ سنوات طويله وحدث يوم الاحد الماضى ان سيدة مسلمة قامت بزيارتها فى منزلها وفوجئت بوجود رشم للصليب على يدها فخرجت واحضرت مجموعه من النساء الاخريات وقامن بضرب السيدة ثم قامن بالاتصال بالجمعية الشرعية الى بدورها قامت بالاتصال بالشرطه التى قامت باخذ السيدة لجهاز امن الدولة ، وبعدها بدأ اهالى القرية يلصقون ذلك بزوجة خالى منال رضا وهى غير متعلمة وربة منزل ولا تعرف اى شىء فهى سيدة بسيطة وفوجئت أن هناك من يدس بها فقام الامن باخذها ومعها خالى أكرم للحفاظ على سلامتهم ونقلهم لمركز سوهاج
واضاف فتحى أن السيدة المسنه " زينب " وهى أمية قالت فى جهاز امن الدولة أن سيدة مسلمة قامت برشم الصليب لها منذ 15 عاما من اجل عملها فى التسول من خلال التسول امام الكنائس وانها مسلمه ولا تعرف معنى العلامة التى على يدها
واشار أنه فى مساء يوم الاثنين قطعت الكهرباء عن القرية لمدة ثلاثة دقائق وبعدها فوجئنا باشتعال النيران فى ثلاثة منازل للاقباط وهم منازل مجدى عطية وصلاح راغب وناشد توما وتم السيطرة على الحريق ورغم وجود افراد أمن صغيرة داخل القرية فهذا لم يمنع من اشتعال النيران فى منزل صبحى جيد مساء الثلاثاء ثم خرجت بعدها مظاهرات داخل القرية وهتافات عدائية وبعدها وصلت قوات أمن مكثفة من مدير أمن سوهاج وتم وضع حراسات على منازل الاقباط وصعد بعض افراد الامن فوق منازل الاقباط لمنع اى محاولات لاشعال النيران حيث يتركز اقباط القرية داخل منطقة واحدة وتم تهدئة الاوضاع حتى فجر الاربعاء تم اشعال النيران فى متجر لقبطى يدعى أمير عطالله عن طريق القاء زجاجة بنزين على مقدمة المتجر ولكن تم السيطرة على النيران حيث لم يسفر الحريق سوى على حرق واجهة المحل .
واكد فتحى ان الامن يحكم السيطرة على الاوضاع حتى الان وان هناك مساعى لاجراء صلح وجلسة بين كبار القرية لانهاء الازمه .
اما سمير شحاته احد سكان القرية الاقباط فقال ان توتر الأوضاع دفع الى تخوف الاقباط من تعرضهم لاى هجمات حيث لا يخرج الاقباط ليلا من منازلهم وانقطع بعض التلاميذ عن الذهاب للمدرسة تخوفا من التحرش بهم واشار ان الاقباط لا يملكون متاجر كثيرة بالقرية سوى بعض محلات للملابس وتم اغلقها لحين انهاء الازمه واضاف ان الاجهزة الامنية قامت بجمع كبار القرية وعمدتها وتم عقد جلسة صلح بسوهاج ولكن بعدها تم حرق متجر للاقباط حيث مازال البعض يشعل نيران الفتنه ويحرض على الكراهية ضد الأقباط .
اما جمال شوقى احد سكان القرية وكان فى زيارة للقاهرة يخشى العودة الى قريته حيث وصف الاوضاع بانها لا تبشر بخير بعد حالة الاحتقان المتزيدة والتخوف من دخول القرية وعبر عن مخاوفة من تجدد احداث عنف جديده فى قريتهم او القرى المجاورة دون اى اسباب تستدعى ذلك مؤكدا ان السيده التى قالوا عنها تم تنصرها تتسول بالقرية ولا احد يعرف عنها شىء وليس لاى قبطى علاقة من قريب او بعيد بهذه المسائل وطالب بتكثيف الجهود لازالة الاحتقان واعادة السلام للقرية .